عطسة فخامة الرئيس
في تمام الســاعة الثانية وعشر دقائق حسب التوقيت المحلّي، عَطَسَ ســيادة الرئيس ,
حفظه الله ذخراً للأمــة العربية. وقد رصَــدَت أجهزة الإعلام عَطســةَ سيادته بعد تناوله طعام
...
الغداء مباشرةً، فقطعت جميع قنوات التلفزيون برامجها، لتزُفَّ إلى الجماهير هذا النبأ الهام
الذي سيكون له آثاره على شعوب آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، وعلى حركات التحرر
الوطني في جميع بقاع الأرض.
أكَّــدّ رئيس الوزراء، وهو يُذيع النبأ شخصياً بصوت مُتهدّج :
إن
عطسة سيادة الرئيس، ليست حَدَثاً عابراً ولا منعزلاً ولا عَرَضيا،ً في
هذه الظروف
التاريخية التي تمرّ بها الأمة، بل إنها تندمج في السياق
التاريخي لحركة التحرر الوطني،
وستكون لها آثارُها على المسيرة السلمية،
وعلى الوضع السياسي في واشنطن وتل
أبيب ومقديشيو والنجف وكابول وبغداد
وبوركينا فاسو أيضاً.
فور إعلان نبأ العطســـة ،
خرجت الجماهير إلى الشوارع في مسيراتٍ شـــعبية عفوية، تحمل الصُوَرَ واللافتات
للرئيس العاطس. وتؤكد ولاءها له ولأبنائه وأحفاده من بعده نزولاً على عمود النسب،
وتطالب بدراســـة الأبعاد الحضــارية لهذه العطســة .
وقام السيد وزير الإعلام، فألقى في
هذه المناسبة قصـــيدة عصــماء مطلعها : عَطَســــتَ فلم تترُك لغيرٍكَ عطســـة كأنك في
أنف الردى، وهو عاطـــسُ.
وســـارعت غرفة التجارة والصــــناعة ، فأرسلت برقيــة إلى
سيادة الرئيس هذا نصها : عطسة
سيادتكم، فرصــة تاريخية لكي نعرب لكم عن تأييدنا
وتجديد البيعة، واسمحوا
لنا يا سيادة الرئيس، أن نقول لكم ( يرحمكمُ الله) ســـيروا على
بركة
الله ونحن من ورائكم.
في اليوم التالي ، خرجت الصحف تحمل هذه المانشيتات
بالخط العريض:
ـ عواصم العالم تُبدي ارتياحها لعطســـة سيادة الرئيس المناضل.
ـ مجلس
الأمن يعقد اجتماعاً استثنائياً لبحث الآثار المترتبة على عطســة سيادة الرئيس.
ـ الرئيس
الموريتاني يتصل بسيادة الرئيس هاتفياً بعد العطســة بربع ساعة، ويقول له يرحمكم الله.
ـ المؤتمر البرلماني الدولي يقطع جلساته لبحث عطسة الرئيس.
وخصص رئيس تحرير
جريدة ( العطاسون) مقاله الإفتتاحي لهذه العطسة ، جاء في المقال :
ـ إذا كانت عطســة
مدير عام لدائرة حكومية ، أوحت للكاتب
الروسي أنطوان تشيخوف بقصته الخالدة (
العطســـة ) فإن عطسة رئيسنا
الغالي، تشكل منعطفاً تاريخياً في سياسة الشرق
الأوسط، وستترتب عليها بإذن
الله، نتائج تمس حياة المواطن ، وتلهم ملايين جديدة من
شعوب الأمة
العربية للنضال بنجاح ضد الإستعمار والصهيونية.
وانعقدت
جلســة عاجلة
لاتحاد الكتاب والأدباء والفنانين، وقررت الإعلان عن
مســـابقة ، لأفضل دراســة وأفضل
قصــة وأفضل رواية وأفضل أغنية وأجمل
قصيدة عن عطسة الرئيس.
وسارعت شركات
الفيديو إلى توزيع ألبوم تبارى فيه المطربون، تحت عنوان : يا عَطســــة في خيالي !
وأخيراً
عقد مجلس الشعب جلسة ، اتخذ فيها تشريعاً باستحداث وزارة دولة لشـــؤون
العطاس
الرئاسي، واعتبار يوم عطســـة سيادته عيداً قوميا.
في تمام الســاعة الثانية وعشر دقائق حسب التوقيت المحلّي، عَطَسَ ســيادة الرئيس ,
حفظه الله ذخراً للأمــة العربية. وقد رصَــدَت أجهزة الإعلام عَطســةَ سيادته بعد تناوله طعام
...
الغداء مباشرةً، فقطعت جميع قنوات التلفزيون برامجها، لتزُفَّ إلى الجماهير هذا النبأ الهام
الذي سيكون له آثاره على شعوب آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، وعلى حركات التحرر
الوطني في جميع بقاع الأرض.
أكَّــدّ رئيس الوزراء، وهو يُذيع النبأ شخصياً بصوت مُتهدّج :
إن
عطسة سيادة الرئيس، ليست حَدَثاً عابراً ولا منعزلاً ولا عَرَضيا،ً في
هذه الظروف
التاريخية التي تمرّ بها الأمة، بل إنها تندمج في السياق
التاريخي لحركة التحرر الوطني،
وستكون لها آثارُها على المسيرة السلمية،
وعلى الوضع السياسي في واشنطن وتل
أبيب ومقديشيو والنجف وكابول وبغداد
وبوركينا فاسو أيضاً.
فور إعلان نبأ العطســـة ،
خرجت الجماهير إلى الشوارع في مسيراتٍ شـــعبية عفوية، تحمل الصُوَرَ واللافتات
للرئيس العاطس. وتؤكد ولاءها له ولأبنائه وأحفاده من بعده نزولاً على عمود النسب،
وتطالب بدراســـة الأبعاد الحضــارية لهذه العطســة .
وقام السيد وزير الإعلام، فألقى في
هذه المناسبة قصـــيدة عصــماء مطلعها : عَطَســــتَ فلم تترُك لغيرٍكَ عطســـة كأنك في
أنف الردى، وهو عاطـــسُ.
وســـارعت غرفة التجارة والصــــناعة ، فأرسلت برقيــة إلى
سيادة الرئيس هذا نصها : عطسة
سيادتكم، فرصــة تاريخية لكي نعرب لكم عن تأييدنا
وتجديد البيعة، واسمحوا
لنا يا سيادة الرئيس، أن نقول لكم ( يرحمكمُ الله) ســـيروا على
بركة
الله ونحن من ورائكم.
في اليوم التالي ، خرجت الصحف تحمل هذه المانشيتات
بالخط العريض:
ـ عواصم العالم تُبدي ارتياحها لعطســـة سيادة الرئيس المناضل.
ـ مجلس
الأمن يعقد اجتماعاً استثنائياً لبحث الآثار المترتبة على عطســة سيادة الرئيس.
ـ الرئيس
الموريتاني يتصل بسيادة الرئيس هاتفياً بعد العطســة بربع ساعة، ويقول له يرحمكم الله.
ـ المؤتمر البرلماني الدولي يقطع جلساته لبحث عطسة الرئيس.
وخصص رئيس تحرير
جريدة ( العطاسون) مقاله الإفتتاحي لهذه العطسة ، جاء في المقال :
ـ إذا كانت عطســة
مدير عام لدائرة حكومية ، أوحت للكاتب
الروسي أنطوان تشيخوف بقصته الخالدة (
العطســـة ) فإن عطسة رئيسنا
الغالي، تشكل منعطفاً تاريخياً في سياسة الشرق
الأوسط، وستترتب عليها بإذن
الله، نتائج تمس حياة المواطن ، وتلهم ملايين جديدة من
شعوب الأمة
العربية للنضال بنجاح ضد الإستعمار والصهيونية.
وانعقدت
جلســة عاجلة
لاتحاد الكتاب والأدباء والفنانين، وقررت الإعلان عن
مســـابقة ، لأفضل دراســة وأفضل
قصــة وأفضل رواية وأفضل أغنية وأجمل
قصيدة عن عطسة الرئيس.
وسارعت شركات
الفيديو إلى توزيع ألبوم تبارى فيه المطربون، تحت عنوان : يا عَطســــة في خيالي !
وأخيراً
عقد مجلس الشعب جلسة ، اتخذ فيها تشريعاً باستحداث وزارة دولة لشـــؤون
العطاس
الرئاسي، واعتبار يوم عطســـة سيادته عيداً قوميا.
الثلاثاء مايو 19, 2015 12:17 pm من طرف Eman Mousa
» السى دى بتاع فيلم Step Up 2 اغانى جامده جدا
الخميس أبريل 16, 2015 5:05 am من طرف siam
» محاسب مالى دولى IFAمن EGAA GROUP
الثلاثاء مارس 31, 2015 6:37 pm من طرف ايجا عباسية
» لكى تعرف تتعامل مع البرامج المحاسبيه
الثلاثاء مارس 31, 2015 1:28 pm من طرف ayayoyo
» التدريب من اجل التوظيف
الثلاثاء مارس 31, 2015 1:26 pm من طرف ayayoyo
» التدريب من اجل التوظيف
الثلاثاء مارس 31, 2015 1:24 pm من طرف Aya Egaa
» محاسب مالى دولى IFAمن EGAA GROUP
الأحد مارس 29, 2015 8:39 pm من طرف ايجا عباسية
» Training Accountant من المجموعة المصرية للمحاسبة والمراجعة
الخميس مارس 26, 2015 6:46 pm من طرف ايجا عباسية
» Training Accountant من المجموعة المصرية للمحاسبة والمراجعة
الخميس مارس 26, 2015 6:43 pm من طرف ايجا عباسية
» محاسب مالى دولى IFA من المجموعة المصرية للمحاسبة
الخميس مارس 19, 2015 8:04 pm من طرف ايجا عباسية