الرئيسية
في خلق سيدنا آدم
أوحى الله إلى الأرض إني خالق منك خلقاً منهم من يطيعني
ومنهم من يعصيني فمن أطاعني دخل الجنة ومن عصاني دخل النار ، ثم بعث إليها سيدنا
جبريل عليه السلام ليأتيه بقبضةٍ من ترابها فلما آتاها جبريل عليه السلام قالت له
الأرض إني أعوذ بعزة الله الذي أرسلك أن تأخذ مني شيئاً يكون فيه غداً للنار نصيب
فرجع سيدنا جبريل عليه السلام ولم يأخذ منها شيئاً و قال يا رب استعاذت بك فكرهت
أن آخذ منها شيئاً . فبعث الله تعالى سيدنا ميكائيل عليه السلام فآتى الأرض
فاستعاذت بالله أن يأخذ منها شيئا يكون فيه غداً للنار نصيب فرجع إلى ربه ولم يأخذ
منها شيئا فبعث الله تعالى ملك الموت فاستعاذت الأرض بالله منه فقال سيدنا ملك
الموت و أنا أعوذ بالله أن أعصي له أمرا فقبض قبضة من زواياها الأربع من ( أديمها
الأعلى ومن سبختها و طينها و أحمرها و أسودها و أبيضها و سهلها و حزنها ) فكذلك في
بني آدم الطيب و الخبيث و الصالح و الطالح و الجميل و القبيح فهذا اختلاف صورهم و
ألوانهم تصديقاً لقول الله تعالى :
" ومن آياتهِ خلق السموات و الأرض و
اختلاف ألسنتكم و ألوانكم "
و بعد ذلك صعد بها ملك الموت لله تعالى فأمره أن يجعلها
طيناً و يخمرها فعجنها بالماء المر و العذب و الملح حتى جعلها طيناً و خمرها فلذلك
اختلفت أخلاقهم ثم أمر جبريل عليه السلام أن يأتيه بالقبضة البيضاء اللتي هي قلب
الأرض و بهاؤها و نورها ليخلق منها سيدنا محمد صلى الله عليه و على آله و صحبه و
سلم فهبط سيدنا جبريل مع ملائكة الفردوس الأعلى المقربين الكروبيين و ملائكة الصفح
الأعلى فقبض قبضة من موقع قبر حبيب الله صلى الله عليه و سلم و هي يومئذٍ نقية
بيضاء فعجنت بماء التسنيم ( وهي عين من عيون الجنة ) و رعرعت حتى صارت كالدرة
البيضاء ثم غمزت في أنهار الجنة جميعاً فلما خرجت نظرالحق سبحانه و تعالى إلى تلك
الدرة الطاهرة فانتفضت من خشية الله سبحانه وتعالى فقطر منها مائة ألف قطرة و أربعة و عشرون ألف
قطرة فخلق سبحانه و تعالى من كل قطرة نبيا فكل الأنبياء صلوات الله عليهم من نورهِ
و أمر الملائكة أن تطوف بهذه الدرة السموات و الأرض فعرفت الملائكة سيدنا محمد قبل
سيدنا آدم عليه السلام ثم أمر الله بخلطها و عجنها بطينة آدم ثم تركها أربعين سنة حتى
صارت طيناً لازباً ليناً ثم تركها أربعين سنة حتى صارت صلصالاً كالفخار وهو الطين
اليابس ثم جعله جسداً و ألقاه على طريق الملائكة التي تهبط و تصعد منه أربعين سنة
كما في قوله تعالى :
" هل أتى على الإنسانِ حينٌ من
الدهر "
و الحين أربعين سنة كان جسد آدم ملقى على باب الجنة .
وفي صحيح الترمذي بإسناد أن عبد الله بن سلام سأل رسول الله
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم كيف خلق الله آدم عليه السلام فقال :
خلق رأس آدم و جبهته ......... من تراب الكعبة
و خلق صدره و ظهــره ......... من بيت المقدس
وخلق
فخذيــــــــــــــــه .........
من أرض اليمن
و خلق ساقــــــــــــــــــه ......... من أرض مصر
و خلق قدميـــــــــــــــــه ......... من أرض الحجاز
و خلق يده الـــــــــيمنى
......... من أرض المشرق
و خلق يده الــــــــيسرى ......... من أرض المغرب
ثم ألقاه أمام باب الجنة أربعين سنة كلما مرت به الملائكة تعجبت
من حسن صورته و طول قامته و لم يكونوا من قبل رأو شيئاً يشبهه من الصور فمر به
إبليس فرآه فقال لأمر ما خلقت ثم ضربه بيده فإذا هو أجوف فدخل في فيه و خرج من
دبره و قال لأصحابه من الملائكة هذا خلقٌ أجوف لا يثبت و لا يتماسك و قال لهم
أرأيتم إن فضل الله هذا عليكم فماذا أنتم فاعلون ؟ قالوا نطيع ربنا بينما إبليس
قال في نفسهِ و الله لئن فضل الله هذا عليَّ لأعصينه و لئن فُضِلْت عليه لأهلكنه
فذلك قوله تعالى :
" و أعلمُ ما تُبدون و ما كنتم
تكتمون "
يعني ما أظهرت الملائكة من الطاعة و ما أسر إبليس من المعصية
و قوله تعالى :
" إلا إبليس أبى و استكبر و كان
من الكافرين "
و في الخبر أن جسد عليه السلام كان ملقى أربعين سنة يمطر
عليه ماء الحزن ثم أمطر عليه ماء الفرح سنة واحدة فلذلك كَثُرَت همومه في أولاده و
تنتهي عاقبتها إلى الفرح .
اللهم اجعل عاقبة أمور دنيانا إلى الفرح دائماً و أتم فرحتنا
بروءية وجهك الكريم و ملازمة حبيبك صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم في الفردوس
الأعلى .
آميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن.
الموضوع القادم .......... في نفخ الروح في جسد سيدنا آدم
عليه السلام
والينكات دي عليها كل الكلام إل في التوبيك ده عشان إل عايز يحملها على الجهاز بتاعه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أوحى الله إلى الأرض إني خالق منك خلقاً منهم من يطيعني
ومنهم من يعصيني فمن أطاعني دخل الجنة ومن عصاني دخل النار ، ثم بعث إليها سيدنا
جبريل عليه السلام ليأتيه بقبضةٍ من ترابها فلما آتاها جبريل عليه السلام قالت له
الأرض إني أعوذ بعزة الله الذي أرسلك أن تأخذ مني شيئاً يكون فيه غداً للنار نصيب
فرجع سيدنا جبريل عليه السلام ولم يأخذ منها شيئاً و قال يا رب استعاذت بك فكرهت
أن آخذ منها شيئاً . فبعث الله تعالى سيدنا ميكائيل عليه السلام فآتى الأرض
فاستعاذت بالله أن يأخذ منها شيئا يكون فيه غداً للنار نصيب فرجع إلى ربه ولم يأخذ
منها شيئا فبعث الله تعالى ملك الموت فاستعاذت الأرض بالله منه فقال سيدنا ملك
الموت و أنا أعوذ بالله أن أعصي له أمرا فقبض قبضة من زواياها الأربع من ( أديمها
الأعلى ومن سبختها و طينها و أحمرها و أسودها و أبيضها و سهلها و حزنها ) فكذلك في
بني آدم الطيب و الخبيث و الصالح و الطالح و الجميل و القبيح فهذا اختلاف صورهم و
ألوانهم تصديقاً لقول الله تعالى :
" ومن آياتهِ خلق السموات و الأرض و
اختلاف ألسنتكم و ألوانكم "
و بعد ذلك صعد بها ملك الموت لله تعالى فأمره أن يجعلها
طيناً و يخمرها فعجنها بالماء المر و العذب و الملح حتى جعلها طيناً و خمرها فلذلك
اختلفت أخلاقهم ثم أمر جبريل عليه السلام أن يأتيه بالقبضة البيضاء اللتي هي قلب
الأرض و بهاؤها و نورها ليخلق منها سيدنا محمد صلى الله عليه و على آله و صحبه و
سلم فهبط سيدنا جبريل مع ملائكة الفردوس الأعلى المقربين الكروبيين و ملائكة الصفح
الأعلى فقبض قبضة من موقع قبر حبيب الله صلى الله عليه و سلم و هي يومئذٍ نقية
بيضاء فعجنت بماء التسنيم ( وهي عين من عيون الجنة ) و رعرعت حتى صارت كالدرة
البيضاء ثم غمزت في أنهار الجنة جميعاً فلما خرجت نظرالحق سبحانه و تعالى إلى تلك
الدرة الطاهرة فانتفضت من خشية الله سبحانه وتعالى فقطر منها مائة ألف قطرة و أربعة و عشرون ألف
قطرة فخلق سبحانه و تعالى من كل قطرة نبيا فكل الأنبياء صلوات الله عليهم من نورهِ
و أمر الملائكة أن تطوف بهذه الدرة السموات و الأرض فعرفت الملائكة سيدنا محمد قبل
سيدنا آدم عليه السلام ثم أمر الله بخلطها و عجنها بطينة آدم ثم تركها أربعين سنة حتى
صارت طيناً لازباً ليناً ثم تركها أربعين سنة حتى صارت صلصالاً كالفخار وهو الطين
اليابس ثم جعله جسداً و ألقاه على طريق الملائكة التي تهبط و تصعد منه أربعين سنة
كما في قوله تعالى :
" هل أتى على الإنسانِ حينٌ من
الدهر "
و الحين أربعين سنة كان جسد آدم ملقى على باب الجنة .
وفي صحيح الترمذي بإسناد أن عبد الله بن سلام سأل رسول الله
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم كيف خلق الله آدم عليه السلام فقال :
خلق رأس آدم و جبهته ......... من تراب الكعبة
و خلق صدره و ظهــره ......... من بيت المقدس
وخلق
فخذيــــــــــــــــه .........
من أرض اليمن
و خلق ساقــــــــــــــــــه ......... من أرض مصر
و خلق قدميـــــــــــــــــه ......... من أرض الحجاز
و خلق يده الـــــــــيمنى
......... من أرض المشرق
و خلق يده الــــــــيسرى ......... من أرض المغرب
ثم ألقاه أمام باب الجنة أربعين سنة كلما مرت به الملائكة تعجبت
من حسن صورته و طول قامته و لم يكونوا من قبل رأو شيئاً يشبهه من الصور فمر به
إبليس فرآه فقال لأمر ما خلقت ثم ضربه بيده فإذا هو أجوف فدخل في فيه و خرج من
دبره و قال لأصحابه من الملائكة هذا خلقٌ أجوف لا يثبت و لا يتماسك و قال لهم
أرأيتم إن فضل الله هذا عليكم فماذا أنتم فاعلون ؟ قالوا نطيع ربنا بينما إبليس
قال في نفسهِ و الله لئن فضل الله هذا عليَّ لأعصينه و لئن فُضِلْت عليه لأهلكنه
فذلك قوله تعالى :
" و أعلمُ ما تُبدون و ما كنتم
تكتمون "
يعني ما أظهرت الملائكة من الطاعة و ما أسر إبليس من المعصية
و قوله تعالى :
" إلا إبليس أبى و استكبر و كان
من الكافرين "
و في الخبر أن جسد عليه السلام كان ملقى أربعين سنة يمطر
عليه ماء الحزن ثم أمطر عليه ماء الفرح سنة واحدة فلذلك كَثُرَت همومه في أولاده و
تنتهي عاقبتها إلى الفرح .
اللهم اجعل عاقبة أمور دنيانا إلى الفرح دائماً و أتم فرحتنا
بروءية وجهك الكريم و ملازمة حبيبك صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم في الفردوس
الأعلى .
آميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن.
الموضوع القادم .......... في نفخ الروح في جسد سيدنا آدم
عليه السلام
والينكات دي عليها كل الكلام إل في التوبيك ده عشان إل عايز يحملها على الجهاز بتاعه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عدل سابقا من قبل paradise.777 في السبت يوليو 23, 2011 7:59 pm عدل 1 مرات
» السى دى بتاع فيلم Step Up 2 اغانى جامده جدا
» محاسب مالى دولى IFAمن EGAA GROUP
» لكى تعرف تتعامل مع البرامج المحاسبيه
» التدريب من اجل التوظيف
» التدريب من اجل التوظيف
» محاسب مالى دولى IFAمن EGAA GROUP
» Training Accountant من المجموعة المصرية للمحاسبة والمراجعة
» Training Accountant من المجموعة المصرية للمحاسبة والمراجعة
» محاسب مالى دولى IFA من المجموعة المصرية للمحاسبة